للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاء أبو العبيدين (١) رجل من سواءة (٢) -وكان ضريرًا- إلى ابن مسعود (٣) - رضي الله عنه - فقال: يا أبا عبد الرحمن؛ من نسأل إذا لم نسألك! ما (٤) الأوّاه؟ فكأن ابن مسعود - رضي الله عنه - رقّ له، فقال: الأوّاه: الرحيم (٥).

وقال الحسن وقتادة: الأوّاه؛ الرحيم بعباد الله.

وقال أبو ميسرة: الأوّاه؛ الرحيم بلغة الحبشة (٦).


(١) في الأصل: أبو العبيد بن أبي، وهو تحريف.
وهو معاوية بن سبرة -بفتح المهملة وسكون الموحدة- السوائي -بضم المهملة
والمد- أبو العبيدين -بتصغير وتثنية-، ثقة.
(٢) في الأصل: سوادة، وفي (ت): سوارة، والتصويب من مصادر الترجمة.
(٣) الصحابي، المشهور.
(٤) في (ت): عن.
(٥) الحكم على الإسناد:
فيه بن الجزار، صدوق.
التخريج:
عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٠٩ لعبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبي الشيخ.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٩٦، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ٢٠٦ (٩٢٠٧)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٦١، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢٣٣ من طرق عن الأعمش .. بنحوه.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبري أيضًا في "جامع البيان" ١١/ ٤٨، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٠٦/ ٩ (٩٠٥٦) من طريق شعبة، عن الحكم .. به.
(٦) علّقه البخاري في الأنبياء، باب قوله تعالى {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلًا}. =

<<  <  ج: ص:  >  >>