كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩ - سورة التوبة - ١١٨ - ج: 14 - ص: 119

{حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} اتسعت؛ أي ضاقت عليهم الأرض بسعتها {وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ} غمًّا وهمًّا {وَظَنُّوا} وأيقنوا (١) {أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ}.

[١٤٧٢] سمعت الحسن بن محمد بن جعفر النيسابوري (٢)، يقول: سمعت إبراهيم بن محمد بن يزيد النسفي (٣)، يقول: سمعت أبا عبد الله (٤) -ختن أبي بكر الوراق- يقول: سئل أبو بكر الورّاق (٥) عن التوبة النصوح فقال: أن تضيق على التائب الأرض بما رحبت وتضيق عليه نفسه كتوبة كعب وصاحبيه - رضي الله عنه - (٦).

---

= وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٣/ ٤٤٣ - ٤٤٨ (٣٨٠٠٤)، والبخاري في المغازي، باب حديث كعب بن مالك (٤٤١٨)، ومسلم في التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه (٢٧٦٩)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ٥٨ - ٦٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٢٧٣ - ٢٧٩ من طرق عن الزهريّ. به.
(١) انظر الظن بمعنى اليقين في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٩، "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ٤٧).
ويأتي بمعنى الشكّ، فهو من الأضداد كما في "غريب السجستاني" (ص ٤٨٢)، "الأضداد" للأصمعي (ص ٣٤).
ويأتي لمعان أُخَر ذكرها الفيروز آبادي في "بصائر ذوي التمييز" ٣/ ٥٤٥ - ٥٤٧.
(٢) أبو القاسم ابن حبيب النيسابوري، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) لم أجد من ترجم له.
(٤) لم أجده.
(٥) محمد بن عمر بن علي بن خلف البغدادي، أبو بكر الورّاق، ضعيف جدًّا.
(٦) [١٤٧٢] الحكم على الإسناد:
واهٍ؛ شيخ المصنف. قيل: كذبه الحاكم، وفي الإسناد من لم أجده. =