للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نا حجاج (١)، نا همام (٢)، عن قتادة (٣) قال: إن آخر القرآن عهدًا بالسماء هاتان الآيتان خاتمة (براءة) {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} إلى قوله {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (٤).

وقوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا} أعرضوا عن الإيمان وناصبوك {فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} قراءة العامة بخفض الميم على نعت العرش، وقرأ ابن محيصن بالرفع (٥) على نعت الرب -عز وجل-) (٦) (٧).

* * *


(١) هو ابن منهال الأنماطي، ثقة فاضل.
(٢) هو ابن يَحْيَى العوذي، ثقة ربما وهم.
(٣) قتادة بن دعامة السدوسي، ثقة، ثبت.
(٤) [١٤٨٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، والكازري مقبول الرِّواية.
التخريج:
ولم أجد من ذكره عن قتادة غير المصنف.
وإنما أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٧٨ من طريق أبان بن يزيد العطّار، عن قتادة، عن أبيّ. بنحوه.
وانظر أيضاً "الإتقان" للسيوطي ١/ ١٨٢.
(٥) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٥٢١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ١٢٢ وفيه: (ورويت عن ابن كثير).
(٦) ما بين المعقوفين بياض في الأصل قدر سطرين، تم استدراكه من (ت).
(٧) كتب الناسخ في آخر الأصل هنا: تم الجزء السادس من تفسير الثعلبي نحمد الله على عونه وحسن تيسيره، وذلك =

<<  <  ج: ص:  >  >>