للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَأفضنَ بعدَ كظُومِهنَّ بجرة ... مِن ذي الأبَاطِح إذ رَعَين حَقيلا

قال ابن عباس رضي الله عنهما: تفيضون: تفعلون (١). وقال الحسن: تعملون. وقال الأخفش: تكلمون (٢). وقال المُوَرِّج: تكثرون (٣). وقال ابن زيد: تخوضون (٤). وقال ابن كيسان: تنتشرون (٥)، كما يقال: حديث مستفيض (٦). وقيل: تَسْعَون (٧).

وقال الضحاك: الهاء عائدة إلى القرآن؛ أي: تشيعون في القرآن من الكذب (٨).


= "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ١٦٠، "أساس البلاغة" للزمخشري (فيض) (ص ٤٨٧)، "لسان العرب" لابن منظور، "تاج العروس" للزبيدي (فيض) و (حقل).
ويروى: (من ذي الأبارق).
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٥٦ لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٢٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٦٢ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ... به.
(٢) لم أقف عليه في "معانيه".
(٣) وقاله أبو عبيدة أيضًا في "مجاز القرآن" ١/ ٢٧٨.
(٤) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٧٢.
(٥) في الأصل: تنشُرون، والمثبت من (ت).
(٦) وقاله أيضًا الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٦، وقال: يقال: أفاض القوم في الحديث إذا انتشروا فيه. وخاضوا. وعنه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٤٢.
(٧) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٧٢.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٢٩ من طريق المسيب بن شريك، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>