للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا ليتَ شِعري والمنى لا تَنفَعُ ... هَل أغدُوَنْ يَومًا وأَمري مُجمعُ؟

وقرأ الأعرج والجحدري موصولة مفتوحة الميم من الجمع (١)، اعتبارًا بقوله تعالى: {فَجَمَعَ كَيْدَهُ} {فَأَجْمِعُوا} (٢).

وقال أبو معاذ: ويجوز أن يكون معنى {فَأَجْمِعُوا} و (اجمَعوا) واحدًا؛ يقال: جمعتُ وأجمعتُ بمعنى واحد (٣). قال أبو ذؤيب (٤):


= خالويه (ص ١٨٣)، "الخصائص" لابن جني ٢/ ١٣٦، "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٤١، "الحجة" للفارسي ٣/ ٣٢٠، ٤/ ٢٨٧، "شرح شواهد المغني" ٦/ ١٩٦، وغيرها.
(١) "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ١٧٨.
وهي رواية الأصمعي عن نافع، وقرأ بها من العشرة روشى عن يعقوب، كما في "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٢٨)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٨٥.
(٢) طه: ٦٠.
(٣) انظر "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٨٥ وفيه: وقيل: جمع وأجمع بمعنى، ويقال: الإجماع للأحداث والجمع في الأعيان، وقد يستعمل كلٌ مكانَ الآخر.
وقال الراغب في "المفردات" (ص ٢٠١): وأجمعت كذا أكثر ما يقال فيما يكون جمعًا يتوصل إليه بالفكرة.
(٤) البيت له في "شرح أشعار الهذليين" (ص ١٧)، "جمهرة اللغة" لابن دريد (ص ٣٦٨)، (٤٨٤)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٤٨٠، "المخصص" لابن سيده ١٦/ ٤٥، "مجمل اللغة" لابن فارس ١/ ٤٥٩، "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٣٩٧، "لسان العرب" لابن منظور، "تاج العروس" للزبيدي (بيع) و (جمع) و (نبع).

<<  <  ج: ص:  >  >>