(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤. زاد ابن الجوزي قولًا رابعًا: أنها لام الدعاء، والمعنى: ربنا ابتلهم بالضلال عن سبيلك. ذكره ابن الأنباري. وقد أطال صاحب "الكشاف" ٢/ ٢٠١ في تقرير هذا القول. وحكى القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤ فيها قولًا خامسًا، حيث قال: وزعم قوم أن المعنى: أعطيتهم ذلك، لئلا يضلّوا، فحذفت (لا) كما قال عز وجل: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} والمعنى: لأن لا تضلوا. قال النحاس: ظاهر هذا الجواب حسن، إلا أن العرب لا تحذف (لا) إلا مع (أن). (٣) التوبة: ٩٥. (٤) "تفسير مجاهد" ١/ ٢٩٧. وأثر عطية العوفي أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٧٨ عن عطية، عن ابن عباس .. بنحوه. وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٤٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٧. (٥) في "معالم التنزيل" للبغوي: المحق. (٦) انظر هذا المعنى في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٨١، "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ١٢٨، ٥٠٥)، "غريب السجستاني" (ص ١٢٨).