للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأنَّا صَابرونَ ومُنظِروكُم ... إلى يوم التَّغابن والخِصَامِ (١)


(١) أخرجه معمر في "الجامع" ١١/ ٦٠، ومن طريقه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ١٤١ عن عبد الله بن محمد بن عقيل ... به.
ومن طريق ابن راهويه رواه الحاكم كما قاله الزيلعي، وعن الحاكم رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٥٦ بتمامه.
وأخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٣٠٤ (٢٢٥٩١) من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، أخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل -يعني: ابن أبي طالب- قال: قدم معاوية المدينة فتلقاه أبو قتادة، فقال: أما إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قال: "ثم إنكم ستلقون بعدي أَثَرة"، قال: فبم أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذًا.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣١: رواه أحمد، وعبد الله بن محمد بن عقيل حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعبد الله بن محمد بن عقيل هو: ابن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه. وقال ابن خزيمة في "صحيحه": لا احتج به لسوء حفظه، وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل، قال محمد بن إسماعيل: مقارب الحديث. وقال الذهبي في "المغني": حسن الحديث. وقال ابن حجر: صدوق، وفي حديثه لين، ويقال تغير بأخرة، من الرابعة. (بخ د ت ق).
"التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ١٨٣، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣، "المغني في الضعفاء" للذهبي ١/ ٣٥٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٦١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>