ولأجل هذا الاختلاف اختلف نظر أئمة الحديث فيه، فقد توقف فيه الإمام البخاري كما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" (٣٥٨)، واختلف كلام أبي حاتم الرازي، فمرة يرجح رواية شيبان المتصلة، ومرة يرجح رواية أبي الأحوص المنقطعة. انظر: "علل الحديث" لابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١١٠، ١/ ١١٣. وقال البزار في "البحر الزخار" ١/ ١٧١: والأخبار مضطربة أسانيدها عن أبي إسحاق. وكذلك الحافظ ابن حجر، فقد مثل به للحديث المضطرب. انظر: "النكت على ابن الصلاح" ٢/ ٧٧٤، وينظر "العلل" للدارقطني ١/ ٢٠٨، "حلية الأولياء" لأبى نعيم ٤/ ٣٥٠. (١) ثقة، كثير الحديث. (٢) في (ن): أبو الحسن. (٣) أبو الحسن النيسابوري، الحافظ الثقة. (٤) محمد بن يونس بن موسى، أبو العباس البصري، الكديمي، متروك الحديث. (٥) حاتم بن سالم القزاز أبو بشر البصري، قال أبو زرعة: لا أروي عنه. وقال أبو حاتم الرازي: يتكلمون فيه. وقد وثقه ابن حبان. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ١٦١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٤٢٨، "المغني في الضعفاء" للذهبي ١/ ٢٢١، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ١٥٤، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢١. (٦) في (ك): الفزاري.