للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والزهري (١) وابن عيينة (٢)) (٣).

وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - {وَفَارَ التَّنُّورُ} أي: طلع الفجر، ونوّر الصبح (٤).

وقال قتادة: التّنُور أشرف موضع في الأرض، وأعلى مكان فيها (٥).

وقال الحسن: أراد التنُّور الذي يُخبز فيه، وكان تنُّورًا من حِجارة، وكان لحواء، حتَّى صار إلى نوح، فقيل له: إذا رأيت الماء يفور من التنُّور فاركب أَنْتَ وأصحابك، فنبع الماء من التنُّور فعَلِمَتْ به امرأته فأخبرته (٦).


(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٧ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٠٥.
(٢) وهو: سفيان بن عيينة بن أبي عمران، أبو محمَّد الكُوفيّ، ثم المكيّ، ثِقَة حافظ، مفسر.
انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٧ أ) وهو قول جمهور المفسرين من السلف والخلف قاله ابن كثير واختاره في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٤٥.
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣١٨ - ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٢٨، وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ٥/ ٣٤٥ بلفظ: طلوع الشَّمس.
وضعفه ابن عطية وابن كثير. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٢٩٢، و "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٤٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣١٩، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٢ عن ابن عباس.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٠، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>