(٢) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٠، "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ أ). (٣) انظر: "تفسير البسيط" (٦٧ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٤. (٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ أ)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٤٠. قلت: ما ذكر المصنف يرجع إلى أنَّه نسب الخسارة إلى قومه، وكأنه يختار هذا القول وهو الذي اختاره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٣٢، ونسبه في "البسيط" للواحدي ٦٧ ب إلى أكثر أهل العلم، ونسبه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٤ إلى ابن عباس أَيضًا. وقال آخرون: إن المعنى إن اتبعتكم فيما دعوتموني إليه لم أزد إلا خسارة في الدين. قاله مقاتل انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٥، وذكره في "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٣٩. ونسبه في "البسيط" للواحدي إلى ابن عباس في رواية عطاء وكذلك الحسن. ويشهد له قوله: {فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ}.