للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: كان لهم سيدان مطاعان، فأراد أن يزوجهما ابنتيه زعورا وريثا.

وقوله {هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} قراءة العامَّة برفع الراء. وقرأ الحسن وعيسى بن عمر أَطْهَرَ بالنصب على الحال (١)، و {هُنَّ} عماد (٢).

فإن قيل: فأي طهارة في نكاح الرجال حتى قال لبناته: {وهُنَّ أَطهَرُ


= الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤١٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٢، وذكرها الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٣ بغير نسبة، ونسبها النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣٦٨ لأبي وابن مسعود. وهي قراءة شاذة لعدم تواترها، ومخالفتها الرسم العثماني. انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٢٥.
(١) وقرأ بها أيضًا سعيد بن جبير، ومحمد بن مروان، وابن أبي إسحاق.
انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٢٥، وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٩٦، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٤١٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٧٦.
(٢) وقال بهذا الإعراب الكسائي والمبرد وابن جني. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٩٦، "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٢٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٣٦١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٤٧، "الدر المصون" للسمين الحلبى ٦/ ١١٧.
وخالفهم الخليل وسيبويه والأخفش والفراء وأكثر النحويين؛ لامتناع كون هن هاهنا عمادا.
انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٩٦، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٤١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٤٧، واختاره ابن عطية كما في "المحرر الوجيز" ٧/ ٣٦١.
والعماد: تسمية كوفية لضمير الفصل. لكونه المعتمد في التفرقة بين النعت والخبر. انظر: "معجم المصطلحات النحوية والصرفية" (١٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>