وقاله أيضًا ابن إسحاق. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٣٩. وحذف الجواب أبلغ؛ لأن فيه تفخيمًا للأمر. انظر: "البسيط" للواحدي (٧٧ ب)، "سر صناعة الإعراب" لابن جني ٢/ ٦٤٩. (٢) قال نحوه قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٢١. وهو جزء من الحديث الآتي في إحدى روايته وهي: "ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد، وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه" رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٢١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٤، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦١. وجاء معناه عن ابن عباس حيث قال: "ما بعث الله نبيًّا بعد لوط إلا في عز ومنعة" أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" كتاب التفسير ٥/ ٣٥٨، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٢٠. الثروة: العدد والعز بالعشيرة. انظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة ٣/ ٧٦٠، "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير ١/ ٢١٠. (٣) أخرجه البخاري ٦/ ٤١٥ في أحاديث الأنبياء، باب {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُوْنَ الْفَاحِشَةَ} الآية، وفي كتاب التفسير، باب قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخُوَتِهِ آيَاتِ لِلْسَّائِلِينَ (٧)} (٤٦٩٤)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب (١٥١)، وفي كتاب الفضائل، باب فضل إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - =