وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٤١٦، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٠٥)، وابن حبَّان في "صحيحه" ١٣/ ٩٢، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٤٦ كلهم من طرق عن محمَّد بن عمرو به. وأخرجه البخاري في الأنبياء، باب قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (٣٣٥٣)، ومسلم في الفضائل، باب من فضل يوسف (٢٣٧٨). كلاهما من طريق أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة بنحوه. (١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٤٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٤٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٩٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (٢٦٢). (٢) قاله الفراء -في أحد قولين- وهو قول قطرب وأبي عبيد وأبي حاتم. وحذف الألف والهاء لأنه من باب الندبة. ورده الزجاج: بأن الندبة هنا لا معنى لها، واختار أن هذا من باب الإضافة إلى نفسه، وحذف الياء؛ لأنَّ الياء تحذف في النداء. واختار سيبويه والفراء -في قوله الآخر- أنهم شبهوا الهاء التي هي بدل الياء بالهاء التي هي علامة التأنيث. كما تقول يا طلحة. كما قال النابغة: كِلِيْنِي لِهَم يَا أُمَيْمَةَ نَاصِبِ ... وليلٍ أُقَاسِيْهِ بَطِيءِ الكَوَاكِبِ انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ١٢١، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٩٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٣٧٨، "التحرير والتنوير" ٦/ ٢٠٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٤٣١.