(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦١، وحكاه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٨٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ١٢٩. وهو قول مقاتل: انظر: "تفسيره" (١٥٠ ب). واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٣٩. والصواب أن الذبيح ليس هو إسحاق لقوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}. فأثبت أنَّه سيعقب. ينظر "زاد المعاد" لابن القيم ١/ ٧١ فقد ذكر عشرين وجهاً تدل على هذا. وانظر: أيضاً: "الإسرائيليات والموضوعات" لأبي شهبة (٣٥٣). (٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٦ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢١٦. قال ابن عباس: يتم النعم بالنبوة. انظر: "البسيط" للواحدي (١٠١ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٢٩. وقال سعيد ابن جبير: من تمام النعمة دخول الجنة. أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٧/ ٢١٠٤). (٤) انظر: "الأمثال" للميداني ٢/ ٥٥، "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ٤/ ١٤٧، "موسوعة أمثال العرب" ٤/ ٣٦١. ويضرب في ميل الإنسان إلى أصله.