للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: إن الله تعالى أمر الصحرة حتَّى ارتفعت من أسفل البئر فوقع يوسف عليها وهو عريان، وكان إبراهيم الخليل عليه السلام حين أُلْقِي في النار جُرِّد من ثيابه وقذف في النار عريانًا، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنّة فألبسه إياه، فكان ذلك القميص (١) عند إبراهيم، فلما مات ورثه إسحاق، فلما مات إسحاق ورثه يعقوب، فلما شب يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في تعويذ وعلقه (٢) في عنقه، وكان لا يفارقه، فلما ألقي في البئر عريانًا جاءه جبريل -وكان عليه ذلك التعويذ- فأخرج القميص منه (٣)، فألبسه إياه (٤).

قال ابن عباس: ثم ذبحوا سخلة (٥)، وجعلوا دمها على قميص يوسف (٦).


(١) من (ن).
(٢) في (ن): وجعله.
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) ذكر في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٩٠ عن كعب نحوه.
(٥) ولد الغنم من الضأن والمعز ساعة وضعه ذكرًا كان أو أنثى.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٣١٠) (سخل)، "مختار الصحاح" للرازي (١٢٢) (سخل).
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣١٨، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٥٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١١.
وقاله مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٥٧٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١١، ونسبه في "البسيط" للواحدي (١٠٦ أ): لعامة المفسرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>