للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال عكرمة: أربعون درهمًا (١).

{وَكَانُوا} يعني: إخوة يوسف {فِيهِ} أي: (٢) في يوسف {مِنَ الزَّاهِدِينَ} لم يعلموا كرامته على الله، ولا منزلته عنده (٣).

ثم انطلق مالك بن ذعر (٤) وأصحابه بيوسف، وتبعهم إخوته، يقولون لهم (٥): استوثقوا منه لا يأبق فذهبوا به (٦) حتَّى قدموا به (٧)


= العظيم" ٧/ ٢١١٦، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي
٤/ ١٩.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٦، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٩.
قلت: والأظهر أن يقال: إنها دراهم معدودة غير موزونة، ولا دليل على تحديدها، بل لا فائدة في الدين بالعلم بمقدارها. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥.
(٢) من (ن).
(٣) قاله الضحاك، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٧، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٩.
وقاله ابن جريج، حكاه عنه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٩٧.
واختاره الفراء والنحاس وابن عطية وابن كثير. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٠، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٠٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٦٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٤/ ٤٧٢.
(٤) في (ن): ذغر.
(٥) ساقطة من (ن).
(٦) من (ن)، (ك).
(٧) ساقطة من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>