للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عصمة نوح بن أبي مريم (١)، عن الربيع بن أنس (٢)، عن شهر بن حوشب (٣)، عن أبيّ بن كعب قال: العَالمون هم الملائكة، وهم ثمانية عشر ألف ملَك، منهم أربعة آلاف وخمسمائة ملَك بالمشرق، وأربعة آلاف وخمسمائة ملَك بالمغرب، وأربعة آلاف وخمسمائة ملَك بالكَنَف الثالث من الدنيا، وأربعة آلاف وخمسمائة ملَك بالكنف الرابع من الدنيا، مع كلّ ملَك من الأعوان ما لا يعلم عددهم إلا الله عز وجل، ومن ورائهم أرض بيضاء كالرُّخام عرضها مسيرة الشمس أربعون يومًا، طولها لا يعلمه إلا الله عز وجل مملوءة ملائكة، يقال لهم: الروحانيون، لهم زجل (٤) بالتسبيح والتهليل، لو كُشف عن صوت أحدهم لهلك أهل الأرض من قوله (٥) صوته، فهم العالَمون، منتهاهم إلى حملة العرش (٦).

وقال أبو معاذ النحوي: هم بنو آدم (٧).


(١) وضاع.
(٢) صدوق له أوهام.
(٣) صدوق كثير الإرسال والأوهام.
(٤) قال ابن الأثير: وفي حديث الملائكة: لهم زجل بالتسبيح أي: صوتٌ رفيع عالٍ. "النهاية" ٢/ ٢٩٧.
(٥) في (ت) زيادة: عظيم.
(٦) [١٨٥] الحكم على الإسناد:
موضوع، وآفته أبو عصمة، كذبوه في الحديث، والله أعلم.
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٧ ونَسَبَهُ للمصنف وحده.
(٧) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٩٨ وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>