للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَسَاءَ سَبِيلًا (٣٢)} (١) فقام هاربًا وقامت (٢)، فلما ذهب عنهما الرعب عادت وعاد، فلما قعد منهما مقعد الرجل من امرأته، إذا بكف قد بدت فيما بينهما ليس فيها عَضُدٌ ولا مِعْصم مكتوب فيه (٣) {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٢٨١)} (٤)، فقام هاربًا وقامت (٥) فلما ذهب عنهما الرُّعْب عادت وعاد، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته قال الله تعالى لجبريل عليه السلام: يَا جبريل (٦) أدرك عبدي قبل أن يصيب الخطيئة. فانحط جبريل عاضًّا على كفه أو إصبعه وهو يقول: يَا يوسف أتعمل عمل السفهاء، وأنت مكتوب عند الله في الأنبياء! فذلك قوله {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ} (٧).


(١) الإسراء: ٣٢.
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) في (ك): فيها.
(٤) البقرة: ٢٨١.
(٥) من (ك).
(٦) ساقطة من (ك).
(٧) [١٥١١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ آفته ليث بن أبي سليم، وفيه من لم أعرف.
التخريج:
وأخرجه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٦٠٨ من طريق المصنف به. وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٢٠٩.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن وهب بن منبه نحوه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٢٤ وهو من المنقول عن بني إسرائيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>