للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (١٢)} (١) ثم انصرف الكفُّ وقاما (٢) مقامهما، فعادت الكفُّ ثالثة مكتوب عليها {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (٣٢)} (٣)، وانصرف الكفُّ، وقاما مقامهما، ثم عادت الكف رابعة مكتوب عليها بالعبرانية {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٢٨١)} (٤) فولّى يوسف هاربًا (٥).

وروى عطية عن ابن عباس أن البرهان الذي رآه يوسف أنَّه رأى تمثال الملك (٦).

وروى محمَّد بن إسحاق عن بعض أهل العلم: أنَّه قطفير سيده، حيث دنا من الباب؛ وذلك أنَّه لمَّا هرب منها فاتبعته ألفاه (٧) لدى


(١) الانفطار: ١٠ - ١٢.
(٢) في (ك): أقام.
(٣) الإسراء: ٣٢.
(٤) البقرة: ٢٨١.
(٥) [١٥١٢، ١٥١٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا. فيه هاني بن عمرو لم أجد من وثقه غير ابن حبان. وفيه من لم أجدهم.
التخريج:
وأخرجه ابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٢٤، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٢٠٩. وهو من المنقول عن بني إسرائيل.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٨.
(٧) في (ك): ألفياه.

<<  <  ج: ص:  >  >>