للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال جعفر بن محمَّد الصادق (١): البرهان النبوة التي أودع الله تعالى صدره، هي التي (٢) حالت بينه وبين ما يسخط الله (٣).

وقيل: هو ما آتاه الله من العلم والحكم.

وقال أهل الإشارة (٤): إن المؤمن (٥) له برهان من ربه في صدره (٦) من معرفته، فرأى ذلك البرهان، وهو زاجره.

والبرهان: الآية والحجة.

وجوابُ لولا: محذوف، تقديره: لولا أن رأى برهان ربه لزنا، وحقق الهمة الغريزية بهمته الكسبية (٧)، كقوله سبحانه وتعالى {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠)} (٨)، {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ


= إسناده موضوع، آفته عبد الله بن أَحْمد الطَّائيّ وأبيه.
التخريج:
ولم أجده عند غير المصنف.
(١) ساقطة من (ن).
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٨ ب).
(٤) أهل الإشارة هم الذين يفسرون الألفاظ بمعاني وجدانية، وهو تفسير صوفي. انظر: "الإتقان" للسيوطي ٦/ ٢٣٠٩.
(٥) من (ن)، (ك).
(٦) في (ن)، (ك): سره.
(٧) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٤٦٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٩٥.
(٨) النور: ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>