للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالنَّاس أبو بكر، فإنكنَّ صواحبات يوسف. قالت عائشة: والله ما حملني على ذلك إلَّا كراهية أن يكون أول رجل قام مقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (١).

[١٥١٦] وأخبرني ابن فنجويه (٢)، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمَّد بن شنبة (٣)، قال جعفر بن سليمان (٤): سمعت امرأة في بعض الطرق وهي تتكلم ببعض الرفث، فقال لها رجل: إنكن لصواحبات يوسف، فقالت له المرأة: واعجباه! نحن دعوناه إلى اللذة، وأنتم أردتم قتله، فمن أصحابه؟ نحن أو أنتم؟ وقتل النفس أعظم مما أردنا! (٥).


(١) [١٥١٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ آفته الموقري، لكن الحديث صحيح.
التخريج:
أخرجه البُخَارِيّ في كتاب الآذان، باب أهل العلم أحق بالإمامة (٦٧٩)، ومسلم في كتاب الصلاة (٤١٨)، كلاهما من طريق الزُّهْرِيّ به. والحديث أخرجه البُخَارِيّ من حديث أبي موسى كتاب الأذان، باب أهل العلم أحق بالإمامة (٦٧٨)، وكذلك مسلم في كتاب الصلاة (٤٢٠).
(٢) ثِقَة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو سليمان البَصْرِيّ، صدوق، زاهد، وفيه تشيع.
(٥) [١٥١٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه من أبهم، وشيخ شيخ المصنف لم يُذكر بجرح أو تعديل، ثم إن فيه اعتراضًا على قول النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- الذي لا ينطق عن الهوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>