للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دُرَّةٌ غَاصَ عَلَيْهَا فَاجِرٌ ... جُلِبَتْ عِنْدَ عَزِيْزِ يَوْمٍ طَلّ

أي: ملك.

{تُرَاوِدُ فَتَاهَا} عبدها الكنعاني {عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} أي: حبته حتَّى دخل حبه شغاف قلبها، وهو: حجابه وغلافه.

قال السدي: الشغاف: جلدة رقيقة على القلب. يقال: لها لسان القلب (١).

يقول دخل الحب الجلد حتَّى أصاب القلب.

قال النابغة الذبياني (٢):

وقَدْ حَالَ هَمٌّ دُونَ ذَلِكَ دَاخِلٌ دُخُولَ ... الشِّغَافِ تَبْتَغِيْه الأصابِعُ


= والبيت في "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ١/ ٢٤٣، "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ٩/ ٥٩٠، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٢، "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٣٠.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣١، وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٧٦.
(٢) هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني، شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات العشر، لقب بالنابغة لأنه قال الشعر بعد الأربعين. اشتهر بشعر الاعتذار. انظر: "معجم الشعراء" لياقوت (٣٥٨).
البيت في ديوانه (٣٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٨، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٣، "أمالي القالي" ١/ ٢٠٥، "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ١/ ٤٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>