للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختلفوا (١) في معناه.

فقال الفراء: ذهب بها كل مذهب، وأصله: من شعف الجبال، وهو (٢) رؤوسها (٣).

وقال النَّخَعيّ (٤) والضَّحَاك (٥): فتنها وذهب بها.

وأصله: من شغف (٦) الدابة حين تتمرغ (٧).

قال امرؤ القيس (٨):

أتقْتُلني وقد شَعَفْتُ (٩) فُؤَادَها ... كمَا شَعَفَ المَهْنُوءَةَ (١٠) الرَجُلُ الطَّالِي

يقول: ذهبت (١١) بقلب امرأته، كما ذهب الطَّالي الإبلَ بالقطران


(١) في (ك): اختلف.
(٢) في (ن): وهي.
(٣) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٤٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢١٥.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٧، وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٢٧.
(٥) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٩ أ).
(٦) من (ن)، (ك).
(٧) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٤٣٩ (شغف)، "لسان العرب" لابن منظور شعف ٩/ ١٧٧ (شغف).
(٨) امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، شاعر جاهلي.
(٩) في (ن): شعف.
(١٠) في (ن): المهتوءة.
(١١) في (ن): ذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>