للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحاك: فيهم (١) ثلاثمائة وستون عالَمًا حفاةً عراة غرلًا (٢) لا يعرفون من خالقهم (٣)، وستون عالَمًا يلبسون الثياب (٤).

وقال وهب: لله تعالى ثمانية عشر ألف عالَم الدنيا عالَم منها وما العمارة في الخراب إلا كفسطاط في الصحراء (٥).


= ١/ ٢٠٩ عن سعيد.
وورد هذا القول مرفوعًا من حديث جابر بن عبد الله عن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خلق الله ألف أمة، ستمائة في البحر، وأربعمائة في البر. . " الحديث، وفيه قصة.
رواه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٢٤٩، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٥٦، وأبو الشيخ في "العظمة" ٤/ ١٤٢٨ (٩٣٨)، ٥/ ١٧٨٣ (١٢٨٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٣٤ (١٠١٣٢، ١٠١٣٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١/ ٢١٧ من طريق عبيد بن واقد القيسي، عن محمَّد بن عيسى بن كيسان، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر - رضي الله عنه -.
وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٩٧٧ في ترجمة محمَّد بن عيسى الهلالي ضمن ما أُنكر عليه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٧ وفي "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٨١.
قال ابن حبان: موضوع لا شك فيه.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٦ (١٦) ومن طريقه أبو الشيخ في "العظمة" ٤/ ١٤٣٣ (٩٤٥) عن تبيع الحميري بنحو قول ابن المسيب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٧ وتصحَّف عنده إلى تتبع الجهري.
(١) في (ت)، (ن): منهم.
(٢) من (ت).
(٣) في (ش)، (ت): خلقهم.
(٤) لم أجده.
(٥) الفُسطاط: بضم الفاء وكسرها، بيت من الشَّعْرِ، والجمع: فساطيط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>