للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بين شَعِيْرَتَيْن يوم القيامة، ومن أستمع لحديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك" (١).

وقال قوم: بل كانا رأياها على صحة وحقيقة (٢).

قال مجاهد (٣): لما رأى الفتيان يوسف، قالا له والله لقد أحببناك حين رأيناك. فقال لهما (٤) يوسف: أنشدكما بالله إن تحباني (٥)، فوالله ما أحبني أحد قط إلَّا دخل عليَّ من حبه بلاء. لقد أحبتني عمتي، فدخل عليَّ من حبها بلاء. ثم أحبني أبي (٦) فدخل عليَّ لحبه بلاء. ثم أحبتني زوجة صاحبي هذا فدخل عليَّ لحبها (٧) إياي بلاء، فلا تحباني بارك


(١) [١٥٢٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح ولا تعديل، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه البخاري في الرؤيا، باب من كذب في حلمه ٦/ ٢٥٨١، وابن ماجه ٢/ ١٢٨٩، باب من تحلم حلمًا كاذبًا، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٠٩ كلهم من طريق عكرمة، عن ابن عباس به.
(٢) قاله مجاهد كما ذكر المصنف، وابن إسحاق كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٢٣.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٤٢.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) المراد: لا تحباني. وإنْ تأتي على أربعة أوجه، وهي هنا نافية. انظر: "معجم الأدوات النحوية" (٣١)، "حروف المعاني" للزجاجي (٩١).
(٦) في (ن): زوج لي.
(٧) في (ك): بحبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>