كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٢ - سورة يوسف - ٣٧ - ج: 15 - ص: 16

فقالا له (١): هذا فعل العرافين والكهنة. فقال -عليه السلام-: ما أنا بكاهن وإنما {ذَلِكُمَا} العلم {مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} (كرر هم) (٢) على التأكيد.

وقيل: هم الأول عماد (٣) كقوله: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (٣٥)} (٤) فصارت الأولى: كالملغاة، والثانية: ابتداء، وكافرون خبره (٥).

---

(١) من (ن).
(٢) ساقطة من: (ك)، وفي (ن) سقطت (هم).
(٣) ساقطة من (ن)، العماد: هو ضمير الفصل.
(٤) المؤمنون: ٣٥.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٥.