للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعاصم (١)، وعيسى بن عمر الهمْداني (٢)، وشيبان بن عبد الرحمن، وعلي بن صالح بن حيّ (٣)، وابن أبي ليلى (٤)، وعبد الله بن


(١) عاصم بن بهدلة أبي النَّجود -بفتح النون وضم الجيم- أبو بكر الأسدي، مولاهم، الكوفي الحفاظ، أحد القراء السبعة، وهو الإِمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه، جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد، وكان أحسن الناس صوتًا بالقرآن. قال ابن حجر: صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. توفي آخر سنة (١٢٧ هـ) وقيل: (١٢٨ هـ).
"سير أعلام النبلاء" للذهبي ٥/ ٢٥٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٠٧١)، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٣٤٦.
(٢) عيسى بن عمر الهمْداني الكوفي، أبو عمر، الإمام، المقرئ، العابد. كان مقرئ الكوفة في زمانه بعد حمزة، ومعه. قال الثوري: ما بها أقرأ منهما. توفي سنة (١٥٦ هـ).
"سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ١٩٩، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٦١٣.
(٣) علي بن صالح بن صالح بن حيّ، الهمداني، أبو محمَّد، الكوفي، أخو حسن. كان هو وأخوه مقرئين مجوِّدين للأداء، تلا عليٌّ على عاصم، ثم على حمزة، وتصدَّر للإقراء. توفي سنة (١٥٤ هـ).
"المعرفة والتاريخ" للفسوي ١/ ١٤٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ٣٧١.
(٤) محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عبد الرحمن الأنصاري، العلامة، الإِمام، مفتي الكوفة وقاضيها. أخذ القراءة عرضًا عن أخيه عيسى، والشعبي، وطلحة بن مصرف، والمنهال بن عمرو، والأعمش.
قال حمزة: تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى. وقد تُكلِّم فيه من جهة حفظه. توفي سنة (١٤٨ هـ).
"سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٣١٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦١٢١)، "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>