للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال سعيد بن جبير: المكوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه، كان يشرب فيها الأعاجم، وكان للعباس منها واحد في الجاهلية (١).

والسقاية والصواع واحد (٢).

{فِي رَحْلِ أَخِيهِ} (في متاع) (٣) بنيامين، ثم ارتحلوا وأمهلهم يوسف حتى انطلقوا وأمعنوا، ثم أمر بهم فأدركوا وحبسوا، {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} نادى مناد (٤) {أَيَّتُهَا الْعِيرُ} وهي القافلة التي فيها (٥) الأحمال (٦).

قال الفراء: لا يقال عير إلا لأصحاب الإبل (٧).


(١) أخرجه سعيد بن منصور ٥/ ٤٠٢، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٧٦.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٧٢، "تهذيب اللغة" للأزهري ٩/ ٢٢٨ (سقي).
(٣) ساقط من (ك)، وفي (ن): أي في متاع.
(٤) نسبه الواحدي في "البسيط" (١٣٨ أ) إلى المفسرين وأهل اللغة. وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٣٠، "زاد المسير" لا بن الجوزي ٤/ ٢٥٧، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ١٩ (أذن)، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٢ (أذن).
(٥) في (ن): عليها.
(٦) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ١٦٨ (عير)، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٧٣، "البسيط" للواحدي (١٣٨ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٣٠.
وهو قول أهل اللغة: قال أبو الهيثم: كل ما أمتير عليه من الإبل والبغال والحمير فهو عير. انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ١٦٧.
(٧) لم أجده في "معاني القرآن". وأبطله أبو الهيثم وغيره حيث قال: وقول من قال: العير: الابل خاصة باطل، وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري عير ٣/ ١٦٨، "البسيط" للواحدي (١٣٨ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>