للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَجْوَى ثَلَاثَةٍ} (١) وقال في المصدر: {إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطَانِ} (٢)، وقال الشاعر:

بنَيَّ بَدَا خِبُّ نَجْوى الرِّجالِ ... فَكنْ عِنْدَ سِرِّكَ خَبَّ النَّجى (٣)

(فالنَّجْوى والنَّجِى في هذا البيت بمعنى المناجاة. وجمع النَّجى أَنْجِيَة) (٤). وقال لبيد (٥):

وشهدث أَنجحِيَة الأُفَاقَةِ عَاِليًا ... كَعْبي، وَأَرْدَافُ المُلُوكِ شُهُودُ


(١) المجادلة: ٧.
(٢) المجادلة: ١٠.
(٣) القائل هو الصلتان، قثم العبدي المحاربي من بني عبد القيس، شاعر حكيم، له قصيدة في الحكم بين جرير والفرزدق، فضل فيها شعر جرير وقوم الفرزدق، ت: ٨٠ ص. انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (١٩٦). والبيت من قصيدة ينصح فيها ابنه، انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٥، "الحماسة" لأبي تمام ٣/ ١١٢، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (١٩٦).
والمعنى: بدا غِشُّ مناجاة الرجال، فكن غاشا بنجيك الَّذي تناجيه، أي: لا تطلعه على سرك.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ك).
(٥) البيت في "ديوانه" (٤٧)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣١٥، "تهذيب اللغة" للأزهري ٩/ ٣٤٤ (أفق)، "تاج العروس" للزبيدي ٢٥/ ١٧ (أفق)، "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١١٧ (ردف)، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٥٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>