للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال محمد بن القاسم الأنباري: البث: التفرق (١).

وقال محمد بن جرير معناه: إنما أشكو حزني الَّذي أنا فيه إلى الله. وهو من بث الحديث (٢).

{وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} قال ابن عباس: يقول أعلم من الله أن رؤيا يوسف صادقة، وإني وأنتم سنسجد له (٣).

وقال آخرون: واعلم أن يوسف حي (٤).

قال السدي: لما أخبره ولده بسيرة الملك وقوله، حَسَّت نفس يعقوب، فطمع وقال: لعله يوسف (٥).

ويروي: أنَّه رأى ملك الموت في منامه فسأله هل قبضت روح يوسف؛ قال: لا والله وهو حي (٦).

وبقالى: أرسل الله إليه ذئبًا فسلّم (٧) عليه وكلمه. فقال له يعقوب:


(١) لم أجده عند غير المصنف.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٦.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨٩.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٠.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢٧، والطبراني في "المعجم الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" للهيثمي ٧/ ٤٥، وقال الهيثمي: فيه محمد بن أحمد الباهلي وهو ضعيف. وذكره في "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٠.
(٦) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨٩، عن النضر بن عربي نحوه. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٧٥.
(٧) في (ك): فدخل عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>