للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٥٤٥] أخبرني الحسين بن محمد (١)، حدثنا مخلد بن جعفر الباقرحي (٢)، حدثنا الحسن بن علويه (٣)، حدثنا إسماعيل بن عيسى (٤)، حدثنا إسحاق بن بشر (٥)، عن ابن (٦) السدي، عن أبيه (٧)، عن مجاهد (٨) قال: أصاب يعقوبَ ريح يوسف من مسيرة ثلاثة أيام، وذلك أنّه هبت ريح فصفقت القميص فاحتملت الريحُ ريحَ القميص إلى يعقوب فوجد ريح الجنة، فعلم أنّ ليس في الأرض من ريح الجنّة إلا ما كان من ذلك القميص فمن ثم قال: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} (٩).


(١) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا.
(٣) ثقة.
(٤) ضعفه الأزدي وصححه غيره.
(٥) كذاب.
(٦) ساقطة من (ن)، وابن السدي، لم يتبين لي من هو.
(٧) لم يتبين لي من هو.
(٨) ثقة، إمام في التفسير وفي العلم.
(٩) [١٥٤٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه إسحاق بن بشر متروك.
التخريج:
حكاه عنه في "البسيط" للواحدي (١٥٣ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٨٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٥.
وقد تعقب هذا ابن عطية بقوله: وهذا كله يحتاج إلى سند، والظاهر أنه قميص يوسف الذي هو منه بمنزلة قميص كل أحد، وهكذا تبين الغرابة بأن وجد ريحه =

<<  <  ج: ص:  >  >>