للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن مسعود: جاء البشير بين يدي العير (١).

قال السدي: قال يهوذا: أنا ذهبت بالقميص ملطخًا بالدم إلى يعقوب فأخبرته أن يوسف أكله الذئب، وأنا أذهب اليوم بالقميص فأخبره أنه حيّ؛ فأفرحه كما أحزنته (٢).

قال ابن عباس: حمله يهوذا دُونهم وخرج حاسرًا حافيًا، وجعل يعدو حتى أتى أباه، وكان معه سبعة أرغفة لم يستوف أكلها، وكانت المسافة ثمانين (٣) فرسخًا (٤).

وروى جويبر (٥)، عن الضحاك (٦)، عن ابن عباس قال: البشير مالك بن ذعر رجل من أهل مدين (٧).

{أَلْقَاهُ} يعني: ألقى البشير قميص يوسف {عَلَى وَجْهِهِ} (أي:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٩٩ بلفظ: كان ابن مسعود يقرأ. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٦.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٨. وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٦١.
(٣) في (ن): ثمانون.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٦.
(٥) جويبر بن سعيد الأزدي، ضعيف جدًّا.
(٦) الضحاك بن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٧) الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ آفته جويبر.
والذي عند الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٥٩ من طريق جويبر عن الضحاك: أنه يهوذا بن يعقوب. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>