والقول الثاني: أنها القرى المتجاورات. قاله قتادة، أخرجه عنه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣١، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٣٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٠. وقاله أيضًا ابن قتيبة، انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٣٠٢. ويكون التقدير: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} وغير متجاورات. كقوله: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} وتقيكم البرد. انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٦٩. (١) انظر: "السبعة" لا بن مجاهد (٣٥٦)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٣٨٦، "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ١/ ٣٢٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ١٦٤. (٢) قاله البراء، أخرجه عنه سعيد بن منصور ٥/ ٤٢٣، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٣٨، وقاله أيضًا ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٣٦ - ٣٣٩، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم " ٧/ ٢٢٢٠ عن ابن عباس والضحاك، وحكاه عن عكرمة وعطاء الخرساني. وحكى الواحدي في "البسيط" (١٦٤ أ) إجماع أهل التفسير واللغة عليه. وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٣٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٨٢، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ١٣٨. (٣) انظر: "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٣/ ٤٠٣ (قنو)، "إعراب القرآن" النحاس ٢/ ١٦٥.