للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَجَّعني الرَّعدُ والصَّواعِقُ بالـ ... ـفارِسِ يَوْمَ الكَريهَة النَّجِد (١)

وأنزل الله تعالى في هذِه القصة قوله تعالى: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (١٠)} (٢).

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ} يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. معقبات يحفظونه بين يديه ومن خلفه {مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} يعني: تلك المعقبات من أمر الله، وهذا مقدم ومؤخر، وقال لهذين: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} وقرأ {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} حتى بلغ {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}.

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ} (من العافية والنعمة) (٣) {حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا


= وهو متأخر عن الذي قبله. والكبد: الشدة. انظر: "الصحاح" للجوهري ٢/ ٥٣٠ (كبد).
(١) النجد: صفة للفارس. أي: ذو النجدة.
(٢) [١٥٧٣] الحكم على الإسناد:
فيه السدي الصغير والكلبي متهمان بالكذب.
التخريج:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ٣١٢ (١٠٧٦٠)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٨ مختصرًا وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (٢٧٦) معلقًا، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٠٦. وسبق الكلام عليه، وعزا حديث ابن عباس في "الفتح السماوي" ٢/ ٧٤٠ للمصنف فقط.
إسناد المصنف فيه الكلبي متروك، كما تقدم، ومحمد بن مروان السدي الكوفي متهم بالكذب.
(٣) ساقطة من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>