للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى جويبر (١)، عن الضحاك (٢)، عن ابن عباس (٣) قال: الرعد مَلَك يسوق السحاب، وإنَّ بُحور الماء لفي نُقْرَةِ إبهامه، وإنه موكل بالسحاب يصرفه إلى حيث يُؤْمَر، وأنه يسبح الله، فإذا سبح الرعد لا يبقى مَلك في السماء إلا رفع صوته بالتسبيح، فعندها ينزل القطر (٤).

{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} كما أصاب أربد بن ربيعة، قال أبو جعفر الباقر: الصواعق تصيب المسلم وغير المسلم ولا تصيب ذاكرًا (٥).

{وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ} وقد مضت قصة أربد وعامر وقد قيل: نزلت هذِه الآية في بعض كفار العرب.

حدّث إسحاق الحنظلي (٦)، عن ريحان بن سعيد السامي (٧)، عن


(١) الأزدي، ضعيف جدًّا.
(٢) ابن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٣) صحابي، مشهور.
(٤) الحكم على الإسناد:
فيه جويبر ضعيف جدًّا.
انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٣٠٤.
(٥) لم أجده عند غير المصنف.
(٦) ابن راهويه، الإمام، الثقة، الحافظ، المجتهد.
(٧) ريحان بن سعيد بن المثنى السامي، الناجي، أبو عصمة البصري، قال ابن معين والنسائي: لا بأس به، وقال أبو حاتم: يكتب حديث ولا يحتج به، وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ، روى له أبو داود والنسائي، توفي سنة (٢٠٣ هـ) أبو بعدها. انظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٥١٧، "تهذيب الكمال" ٣/ ٢٥٩، "التقريب" (١٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>