كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٣ - سورة الرعد - ٢١ - ج: 15 - ص: 268

[١٥٧٧] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، أخبرنا المطيري (٢)، حدثنا بشر بن مطر (٣)، حدثنا سفيان (٤)، عن الزهري (٥)، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن (٦) قال: اشتكى أبو الرَّدَّاد (٧) فعاده عبد الرحمن بن عوف، فقال: خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد. فقال عبد الرحمن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله تبارك وتعالى: أنا الله وأنا الرحمن، خلقتُ الرحم فاشتققتُ لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته" (٨).

---

= واختار الألوسي في "روح المعاني" ١٣/ ١٤٠ أنها عامة في كل ما أمر الله.
(١) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٢) محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد الصيرفي، ثقة مأمون.
(٣) بشر بن مطر بن ثابت، ثقة.
(٤) ابن عيينة، ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجة، تغير حفظه بأخرة، وربما دلس عن الثقات.
(٥) الفقيه، الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٦) ثقة، مكثر.
(٧) الليثي الحجازي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، لم يرو له أبو داود غير هذا الحديث، وقال الحافظ: مقبول، من كبار التابعين.
انظر: "الثقات" لابن حبان ٣/ ٤٥٤، "تهذيب الكمال" ٩/ ١٧٤، "التقريب" (١٩٣١).
(٨) [١٥٧٧] الحكم على الإسناد:
إسناده رجاله ثقات إلا أن شيخ المصنف لم يذكر بجرح ولا تعديل.
التخريج:
أخرجه أحمد في "مسنده" ١/ ١٩٤ (١٦٨٠)، وأبو داود (١٦٩٤) كتاب الزكاة، باب في صلة الرحم، والترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في قطيعة الرحم =