كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٣ - سورة الرعد - ٤١ - ج: 15 - ص: 328

[١٥٩٠] وحدثني الحسن بن محمد (١)، حدثنا أبو القاسم عبيد الله (٢) بن المأمون، حدثان عمّار بن عبد المجيد أبو ياسر (٣)، حدثنا أحمد بن عبد الله (٤)، حدثنا إسحاق بن إبراهيم التغلبي (٥)، عن مقاتل بن سليمان (٦) قال: الأرض مكة، وننقصها من أطرافها غلبة النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون عليها، وانتقاصهم وازدياد المسلمين، فكيف لا يعتبرون (٧).

وقال قوم معناه: أولم يروا أنا نأتي الأرض فنخربها، أفلا يخافون أن نفعل بهم وبأرضهم مثل ذلك فنهلكهم ونخرب أرضهم.

[١٥٩١] حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد المفسر (٨) رحمه الله لفظًا، حدثنا أبو القاسم منصور بن العباس (٩)، حدثنا حاتم بن

---

(١) الحبيبي، كذبه الحاكم.
(٢) في (ك): عبد الله، ولم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) لم يتبين لي من هو.
(٥) في الأصل، (ن): الثعلبي، ولم أجده.
(٦) كذبوه وهجروه، ورمي بالتجسيم.
(٧) [١٥٩٠] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
انظر: "تفسير مقاتل" (١٩٢ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٣٤٠، وهذا القول اختيار الفراء، انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٦٦.
(٨) في (ك): أحمد بن جعفر المفسر، وهو الحسن بن محمد الحبيبي، كذبه الحاكم.
(٩) منصور بن العباس بن منصور، أبو القاسم البوشنجي، لم أجد له ترجمة، وانظر: "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٧٩، "السنن الكبرى" للبيهقي ٣/ ٣٦٤.