كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٣ - سورة الرعد - ٤١ - ج: 15 - ص: 337

به، اعلموا (١) قبل أن يرفع العلم؛ فإن رفع العلم ذهاب العلماء (٢).

[١٦٠٠] وأخبرنا أبو القاسم (٣)، حدثنا عبيد الله بن المأمون بهراة (٤)، حدثنا أبي (٥)، حدثنا عصام بن رواد بن (٦) الجراح (٧)، عن أبيه (٨)،

---

(١) في (ن): اعملوا.
(٢) [١٥٩٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف. فيه شيخ المصنف كذبه الحاكم، وشيخ شيخه ضعيف، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرجه الدارمي ١/ ٩٠ في "المقدمة"، باب ذهاب العلم، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢١٢، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٢٦٨، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ٦٠٨. كلهم من طريق سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء، وسالم لم يدرك أبا الدرداء.
(٣) الحبيبي، كذبه الحاكم.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) في (ن): عن.
(٧) عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني، يروي عن أبيه، لينه أبو أحمد الحاكم، وذكره ابن حبن في "الثقات".
انظر: "الثقات" لابن حبان ٨/ ٥٢١، "ميزان الاعتدال" ٥/ ٨٥، "لسان الميزان" ٤/ ١٦٧.
(٨) رواد بن الجراح الشامي، أبو عصام العسقلاني، قال أحمد: لا بأس به صاحب سنه إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير، وكذلك قال ابن معين، وضعفه غير واحد من الحفاظ ورموه بالاختلاط، وقال الحافظ: صدوق اختلط بأخرة فترك، =