للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكرهم على ما ذكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه (١) وغيره (٢) (قالوا وهو أن) (٣) نمرود الجبار الذي حاجّ إبراهيم عليه السلام في ربه قال:

إن كان ما يقوله (٤) إبراهيم حقا فلا أنتهي حتى أعلم ما في السماء فعمد إلى أربعة (٥) أفراخ من النسور وعلفها اللحم ورباها حتى شبت واستعلجت (٦) ثم قعد في تابوت وجعل (معه رجلًا) (٧) آخر وجعل له بابًا من أعلاه (٨) وبابًا من أسفل وربط التابوت بأرجل النسور وعلق اللحم فوق التابوت على عصا ثم خلى عن النسور فطرن فصعدن طمعًا في اللحم حتى أبعدن في الهواء (٩) فقال نمرود لصاحبه: افتح الباب الأعلى وانظر إلى السماء هل قربنا منها ففتح ونظر وقال: إن السماء كهيئتها (١٠) ثم قال: افتح الباب الأسفل (وانظر إلى) (١١)


(١) في (ز): كرم الله وجهه.
(٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٢٤٤ نحو هذا الأثر عن مجاهد وسعيد بن جبير، وفيه زيادة على ما أخرج عن علي - رضي الله عنه - وابن أبي حاتم عن السدي مطولًا، فانظر "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٥٣.
(٣) في (ز): قال وهو، وفي (م): قالوا.
(٤) في الأصل: يقول.
(٥) في (ز): أربع.
(٦) في الأصل: استفحلت، والمثبت موافق لما في "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٢٤٤.
(٧) في (م): رجلان.
(٨) في الأصل: على.
(٩) في الأصل: الهوى.
(١٠) في (ز): لهيئتها.
(١١) في (م): فانظر في.

<<  <  ج: ص:  >  >>