(٢) في هامش "الروض الأنف" للسهيلي ١/ ٢٤١: والبيت ذي الدعائم والركن والأحائم. وقال السهيلي: وذكر الركن الأحائم، يجوز أن يكون أراد: الأحاوم بالواو، فهمز الواو لانكسارها، والأحاوم جمع أحوام والأحوام: جمع حوم، وهو الماء في البئر، فكأنه أراد ماء زمزم، والحوم أيضًا إبل كثيرة ترد الماء، فعبر بالأحائم عن وارد زمزم، ويجوز أن يريد بها الطير وحمام مكة التي تحوم على الماء فيكون بمعنى الحوائم، وقلب اللفظ فصار بعد فواعل، أفاعل، والله أعلم. (٣) فيهما: إنه لمن نجل هاشم. (٤) في (م): المكارم، وفي الروض: كرائم. (٥) في المرجعين السابقين: قدم قوله: هذا هو البيان أخبرني به رئيس الجان، وأخر التكبير -مرة واحدة- إلى قوله: وانقطع عن الجن الخبر، وكذلك في "مختصر سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -" (ص ٦٧).