للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهل التوحيد يعذبون على قدر أعمالهم وأعمارهم في الدنيا ثم يخرجون منها، والثاني فيه اليهود، والثالث فيه النصارى والرابع فيه الصابئون والخامس فيه المجوس والسادس فيه مشركو العرب والسابع فيه المنافقون وذلك قوله تعالى {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّار} (١) الآية (٢).

[١٦٢٠] أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر الجوري (٣)، قال: أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن (أحمد بن محمد) (٤) بن مخلد الدهان البلخي، قال: حدثنا أبو عمرو محمد ابن حامد البلخي (٥)، قال: حدثنا يحيى بن خالد المهلبي البلخي (٦)


(١) النساء: ١٤٥.
(٢) [١٦١٩] الحكم على الإسناد:
الإسناد واهٍ جدًّا كما رأيت فيه من لم أجده ومن هو منكر الحديث.
التخريج:
ذكر البغوي عن الضحاك نحوه في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٢ - ٣٨٣. وذكر ابن أبي حاتم عن الضحاك أنَّه قال: باب لليهود وباب للنصارى، وباب للصابئين، وباب للمجوس وباب للذين أشركوا وهم كفار العرب وباب للمنافقين، وباب لأهل التوحيد، فأهل التوحيد يرجى لهم ولا يرجى للآخرين أبدًا. "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٦٥ (١٢٣٩٥).
(٣) في الأصل، (ز): الحريري، ولم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) في الأصل: أحمد، وفي (ز): محمد، وفي (م): محمد بن محمد بن محمد، ولم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) في الأصل زيادة: (قال: حدثنا) وحذفهما أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>