كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٥ - سورة الحجر - ٨٧ - ج: 15 - ص: 494

[١٦٢٧] وأخبرنا أبو الحسين الخبازي (١) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يعقوب (٢) قال: حدثنا أبو يحيى البزاز (٣) قال: حدثنا محمد بن يحيى (٤) قال: حدثنا عبد الرزاق (٥)، عن ابن جريح (٦)، عن عطاء (٧) في قوله تعالى {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} قال: هي أم الكتاب والآية السابعة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (٨).

وهذا قول الحسن وأبي العالية وسعيد بن جبير، وإبراهيم، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن عبيد بن عمير، ومجاهد والضحاك والربيع بن أنس وخالد الحنفي قاضي مرو، ويدل عليه.

---

(١) علي بن محمد بن إمام ثقة ..
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو عبد الله النيسابوري، ثقة، حافظ.
(٥) الصنعاني، ثقة حافظ، عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع.
(٦) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح الأموي مولاهم، ثقة، فقيه فاضل كان يدلس ويرسل.
(٧) ابن أبي رباح، ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال.
(٨) [١٦٢٧] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده بالإضافة إلى أن هذا الأثر معارض للحديث القدسي الَّذي رواه الإمام مسلم وغيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وكذلك لحديث أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} لا يذكرون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في أول قراءة ولا في آخرها. أخرجه مسلم وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة: لا يجهرون ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وفي أخرى عند ابن خزيمة: كانوا يسرون. "سبل السلام" للصنعاني ١/ ١٧٢.