قال ابن معين وابن المديني والنسائي: ضعيف. وقال أحمد: منكر الحديث. وقال أبو زرعة: مختلف عنه في الأسانيد. وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بالقوي، ولا ممن يحتج به. . يكتب حديثه. وقال البخاري: مقارب الحديث. وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وقال الحاكم: عمر فساء حفظه، فحدث على التخمين. قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء": قلت: لا يترقى إلى درجة الصحة والاحتجاج. وقال ابن حجر: صدوق، في حديثه لين، ويقال تغيَّر بآخره. مات بعد (١٤٠ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٢٠٤، "الكاشف" للذهبي ١/ ٥٩٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٤٢٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٦١٧)، "الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكيال (ص ٤٨٤). (١) هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -. (٢) [١٩٥] الحكم على الإسناد: مدار إسناده على عبد الله بن محمد بن عقيل، وفيه مقال. ومع ذلك صحح الحاكم والذهبي وأحمد شاكر الحديث من طريقه، والله أعلم. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٧٤ من طريق علي والحسين ابني صالح جميعًا، عن عبد الله بن محمد بن عقيل به مثله، ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٥٨ كتاب التفسير، باب تفسير سورة الفاتحة من طريق الحسن بن صالح وحده به مثله. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وإسناد الطبري صححه الشيخ أحمد شاكر.