(٢) أخرج الطبري هذِه الأقوال مسندة في "جامع البيان" ١٤/ ٥٥ - ٥٦، وابن أبي حاتم نحوه، إلا أنهما أسندا من طريق الربيع عن أبي العالية في قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} قال: فاتحة الكتاب سبع آيات، وإنما سميت (المثاني)، لأنه تثني بها، كلما قرأها القرآن قرأه، قيل للربيع: إنهم يقولون: السبع الطول، فقال: لقد أنزلت هذِه وما أنزل من الطول شيء "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٧٢. (٣) وقال البغوي: واختلفوا في أن الفاتحة لم سميت مثاني فقال ابن عباس والحسن وقتادة: لأنها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل ركعة، وقيل: لأنها مقسومة بين الله بنصفين: نصفها ثناء ونصفها دعاء، كما روينا عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يقول الله: "قسمت الصلاة بيني وببن عبدي نصفين". "معالم التنزيل" ٣/ ٥٦. (٤) في (ز): بيانه ما حدثنا، وفي (م): بيانه ما أخبرنا. (٥) أبو بكر النحوي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٦) في الأصل: أبو بكر، والمثبت من (ز) أصح لما سبق. المحدث، الثقة المتقن. (٧) أبو محمد النيسابوري، ثقة.