للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مجازه (١): ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم واحتج بقول الشاعر (٢):

إلى الملك القرم وابن الهمام ... وليث الكتيبة في المزدحم

وروى (عتاب بن بشير عن خصيف، عن زياد بن أبي مريم في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} قال: أعطيتك سبعة أجزاء هن سبع معاني في) (٣) القرآن: مر، وانه وبشر وأنذر واضرب الأمثال واعدد النعم واتل (٤) نبأ القرآن (٥).


(١) وهذا تعسف في كلام الله، والأولى الاكتفاء بالتفسير المنصوص الصريح المرفوع والمأثور عن الشارع الحكيم بنقل صحيح، فيصان كلام الله عن تعسف الآراء والأقوال المقطوعة، إذ خير الكلام ما قل ودل.
قال القرطبي: والصحيح الأول لأنه نص و .. إذا ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده. "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٥٥. وقال العلامة الألوسي: وأبعد من ذهب إلى أن الواو مقحمة، "روح المعاني " ١٤/ ٧٩.
(٢) في (أ): عبادة بن بشر، وهو تصحيف؛ لأنه عتاب بن بشير الجزري مولى بني أمية، صدوق يخطئ.
(٣) في (ز): مسهم أجزاء هي، غير واضحة، وفي (م): سبعة أجزاء هي سبع معاني القرآن.
(٤) في (ز)، (م): آتيناك.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم بلفظ: أعطيتك سبعة أخر: مر، وانه وبشر وأنذر، واضرب الأمثال واعدد النعم، واتل نبأ القرون.
"تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٧٢ (١٢٤٤٧)، وأخرجه الطبري من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد بهذا الإسناد بلفظ: أعطيتك سبعة =

<<  <  ج: ص:  >  >>