رواته ثقات، إلا أحمد بن محمد بن حماد، صدوق، والحديث صحيح كما سيأتي. التخريج: حديث أبي ظبيان، عن ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١)} (٤٧٠٦) {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (٩٠)} قال: آمنوا ببعض وكفروا ببعض اليهود والنصارى وأخرج قبله (٤٧٠٥) من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١)} قال: هم أهل الكتاب جزؤوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. (٢) سفط من (أ). (٣) سقط من (أ). (٤) في (ز)، (م): هذا في الموضعين ولكن أسند الطبري هذا الأثر إلى عكرمة بلفظ وجيز، قال: كانوا يستهزئون، يقول هذا: لي سورة البقرة، ويقول هذا: لي سورة آل عمران. "جامع البيان" ١٤/ ٦٢، وحيث إن السورتين البقرة وآل عمران -مدنيتان، فيستبعد هذا الكلام من أهل مكة. (٥) أسند الطبري إليه من طريق قيس قال: هم اليهود والنصارى، قسموا كتابهم =