(٢) قال ابن منظور، والبره: الترارة، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٤٧٦، وكذا قال الفيروزآبادي في "القاموس المحيط" (ص ١٦٠٤)، وهي الحلقة من صفرا أو غيره تجعل في أنف البعير. هامش "معاني القرآن" ٢/ ٩٢. (٣) قال ابن منظور: جمل كره: شديد الرأس، "لسان العرب" ١٣/ ٥٣٦ (كره). (٤) ذكره الفراء عن بعض بني أسد: مثل المقالي ضربت قلينها من القُلَة، وهي لعبة للصبيان، وقال المحقق -النجار- المقالي جمع المقلي أو المقلاء، والقلون -القُلين- جمع القلة، والقلة والمقلاء عودان يلعب بهما الصبيان، فالقلة خشبة قدر زراع تنصب والمقلاء يضرب به القلة. "معاني القرآن" ٢/ ٩٢. (٥) قال السمين الحلبي في مادة (عزو): عزين أي حِلقًا حِلقًا وجماعة جماعة، والواحد عِزة وأصلها عزوة فحذفت اللام، وجُمع جمعَ سلامة جبرالها نحو سنين، وهي كل جماعة اعتزاؤها واحد، وقيل: هي الجماعات في تفرقة، وأصلها من عزوته فاعتزى، أي: نسبته فانتسب فكأنهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض إما في الولادة وإما في المصاهرة، ومنه الاعتزاء في الحرب، وفي الحديث: "من تعزى بعزاء الجاهلية فأعِضُّوه بهن أبيه ولا تكنوا"، يعني من انتسب نسب الجاهلية فقولوا له: اعضض بظر امك وقيل: هو من قولهم: عزى عزاء فهو عز إذا صبر وتعزى بصبر، قيل: فعلى هذا كأنها اسم للجماعة يتأسى بعضهم ببعض. "عمدة الحفاظ" ٣/ ٧٢ باب العين.