للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوليد فمر برجل من خزاغة (١) نبال (٢) يريش نباله وعليه بردان (٣) وهو يجر إزاره فتعلقت (٤) شظية (٥) من نبل بإزاره فمنعه الكبر أن يتطامن (٦) وينتزعها منه وجعلت تضرب ساقه فخدشته (٧) فمرض منه ومات -وقال الكلبي (٨) تعلق سهم بثوبه فأصاب أكحله (٩) فقطعه فمات- ومر به


(١) قبيلة من الأزد، من القحطانية وهم بنو عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن مزيقياء -الَّذي هو أبو خزاعة كلها- كانوا بأنحاء مكة في مر الظهران وما يليه فيهم بطون كثيرة منهم: بنو المصطلق بن سعد بن عمرو بن لحي، بنو كعب بن عمرو، بنو عدي بن عمرو، بنو مليح بن عمرو، وبنو عوف بن عمرو، "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ١/ ٣٣٨، وقال الطبري: ومن خزاعة الحارث بن الطلاطلة بن عمرو بن الحارث بن عمرو. "جامع البيان" ١٤/ ٧٠، إذًا فبنو الطلاطلة أيضًا من خزاعة ويقال لهم: عياطل وبنو غيطلة، نسبة إلى أُمهم غيطلة.
(٢) ووصف في الرواية الثانية -عند الطبري- أنَّه: قين لخزاعة.
(٣) في (م): برد يماني، وفي "معالم التنزيل" للبغوي: برد يمان.
(٤) في (أ): تعلقت.
(٥) عند الطبري أيضًا: البردة، لغة في البرة، وهي الحلقة من صفر نحوه يريد بها ما يتطاير من الحديد عند الطرق بالمطارق، والشررة. هامش "جامع البيان" ١٤/ ٧٠، وقال ابن منظور في مادة (شظي): والشظية عظم الساق وكل فلقة من شيء شظية، والشظية: شقة من خشب أو قصب أو فضة أو عظم .. وقال أبو حنيفة: الشظية القوس؛ لأن خشبها شظيت أي فلقت. "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٣٣.
(٦) في (م)، "جامع البيان" للطبري: يطأ من، وعند البغوي: يطأطئ رأسه فينتزعها منه.
(٧) في (أ): فخدشه.
(٨) أخطأ ناسخ (م) حيث كتب: الكتبي.
(٩) في (م): الححكة، هكذا غير مشكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>