للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٩٨] وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن المفسر (١)، قال: نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم (٢)، قال: نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي (٣)، قال: نا أبو بكر بن عياش (٤)


= [١٩٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، من أجل عمر بن واصل.
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٥٤ عن سهل رحمه الله وليس هو في تفسير سهل.
فائدة:
قال ابن كثير رحمه الله بعد أن ساق عددًا من الأقوال في معنى {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}: وكل هذِه الأقوال صحيحة، وهي متلازمة، فإن من اتبع النبي - صلى الله عليه وسلم - واقتدى باللذين من بعده أبي بكر وعمر، فقد اتبع الحق، ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام، ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن، وهو كتاب الله، وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلها صحيحة، يصدِّق بعضها بعضًا، ولله الحمد.
"تفسير القرآن العظيم " ١/ ٢٢١.
وانظر في هذا أيضًا: "جامع البيان" للطبري ١/ ٧٤ - ٧٥، "مقدمة في أصول التفسير" لابن تيمية (ص ٣٣).
(١) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٢) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٣) أبو عمر العطاردي: مختلف فيه.
(٤) أبو بكر بن عياش -بتحتانية ومعجمة- بن سالم الأسدي، الكوفي، المقرئ، الحنَّاط -بمهملة ونون- مشهور بكنيته، والأصح أنها اسمه، وقيل: اسمه محمد، أو عبد الله، أو سالم، أو شعبة، أو رؤبة، أو مسلم، أو خداش، أو مطرف، أو حماد، أو حبيب، عشرة أقوال.
قال الحسن بن عيسى: ذكر ابن المبارك أبا بكر بن عياش فأثنى عليه.
وقال أحمد: صدوق صالح، صاحب قرآن وخبر. وقال مرة: ثقة، وربما غلط. ووثقه ابن معين. وقال العجلي: كان ثقة، قديمًا، صاحب سنة وعبادة، وكان يخطئ بعض الخطأ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>