(٢) في (م): عليًّا منصوبًا، وهو خطأ؛ لأنه اسم كان. (٣) سقط من (ز). (٤) في (ز): سبه. (٥) أخرج البخاري هذا الحديث القدسي في كتاب التفسير، سورة الإخلاص (٤٩٧٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال اللِّه: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشثمني ابن آدم ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: أتخذ الله ولدًا وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفئًا أحد" (٤٩٧٥) أيضًا نحوه. وأسند الطبري إلى عطاء بن أبي رباح أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: "قال الله: سبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يسبني وكذبني ولم يكن ينبغي له أن يكذبني فأما تكذيبه إياي فقال: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ} قال: قلت! (بلى وعدًا عليه حقا) وأما سبه إياي فقال: (إن الله ثالث ثلاثة) وقلت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)} "جامع البيان" ١٤/ ١٠٥. =